الجوز هو ثمرة صلبة و مستديرة ذات بذرة واحدة يتم الحصول عليها من شجرة الجوز. تحت قشرة هذه الثمرة، توجد نواة مجعدة وكروية. يتم تقسيم الجوز إلى نوعين لبيعه تجاريًا. هذه الثمرة متوفرة بشكل نيئ أو محمص أو مملح أو غير مملحة. طبيعة الجوز دافئة وجافة، ولهذا السبب يكثر استهلاكه في مواسم البرد من العام، كما أنه مصدر جيد للدهون المفيدة والبروتينات والألياف، ويلعب دورًا مهمًا في صحة القلب وتقوية العظام و إدارة الوزن، والتي سوف نتطرق إليها واحدة تلو الأخرى في هذا الجزء من موقع الويب فوائد .
القيمة الغذائية لكل 100 جرام من الجوز:
- طاقة: 654 سعرة حرارية
- ماء: 4.07 جرام
- كربوهيدرات: 13.71 جرام
- سكر: 2.61 جرام
- بروتين 15.23 جرام
- ألياف 6.7 جرام
- دهون 65.21 جرام
فيتامينات:
- ثيامين (فيتامين ب1): 0.341 مجم
- ريبوفلافين (فيتامين ب2): 0.150 مجم
- نياسين (فيتامين ب3): 1.125 مجم
- البيريدوكسين (فيتامين ب6): 0.537 مجم
- حمض الفوليك (فيتامين ب9): 98 ميكروجرام
- حمض الأسكوربيك (فيتامين سي): 1.3 ملغ
- ريتينول (فيتامين أ): 20 وحدة دولية
- ألفا توكوفيرول (فيتامين اي): 0.70 مجم
- فيلوكينون (فيتامين ك): 2.7 ميكروجرام
الكتروليتات:
- بوتاسيوم: 441 مجم
- صوديوم: 2 ملغ
معادن:
- كالسيوم: 98 مجم
- حديد: 2.91 مجم
- فوسفور: 346 ملغ
- مغنيسيوم: 158 ملغ
- زنك: 3.09 مجم
دهون:
- أحماض دهنية مشبعة: 6.126 جم
- أحماض دهنية غير مشبعة: 8.933 جم
- إجمالي الأحماض الدهنية غير المشبعة: 47.174 جم
خصائص الجوز للكبد:
من بين أنواع المكسرات، يعتبر الجوز الأكثر تأثيراً في تقليل أمراض الكبد الدهنية، وذلك لأنه يحتوي على معظم أحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى مادة البوليفينول المضادة للأكسدة.
فوائد الجوز للحامل:
يحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل من الإجهاد في الدماغ وتساعد على تحسين وظيفة الخلايا العصبية. إن تم تناوله أثناء الحمل فسوف يكون مفيداً لنمو دماغ الجنين.
صحة القلب:
يحتوي الجوز على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة جدًا لعمل القلب والأوعية الدموية.
صحة الدماغ:
ان وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية في الجوز مفيدة للدماغ وتجعل الجهاز العصبي يعمل بسلاسة، كما انها تحسن ذاكرة الإنسان.
مساعدة صحة العظام:
يحتوي الجوز على حمض دهني يسمى حمض ألفا لينولينيك، والذي يرتبط بعظام أقوى وأكثر صحة، وهذا يساعد في الحفاظ على صحة العظام.
تقوية جهاز المناعة:
ان مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الجوز، تساعد على تقوية جهاز المناعة لديك.
يساعد على النوم بشكل أفضل:
الجوز يحتوي على الميلاتونين، لذلك يساعد هذا المركب على النوم العميق والمريح.
تحسين أداء الجهاز الهضمي:
الجوز غني بالألياف، لذا فإن تناوله تعد طريقة جيدة للحفاظ على الأداء السليم للجهاز الهضمي.
لتنظيف الجسم من الداخل:
الجوز هو المطهر الداخلي لجسمك، لأنه يطهر حرفياً الجهاز الهضمي من العديد من الطفيليات.
الجوز مناسب لعلاج الالتهابات الفطرية:
لا توجد طريقة أفضل للتخلص من الفطريات من الجوز الأسود.
فوائد الجوز للشعر:
الجوز واللوز مصادر جيدة جدًا للعناصر الغذائية، وخاصة البيوتين وفيتامين ب وأوميغا 3 و 6 والأحماض الدهنية والبروتين والمغنيسيوم، وكلها تقوي بشرة الشعر وتغذي فروة الرأس. تساعد إضافة الجرعة الصحيحة من هذه المكسرات إلى النظام الغذائي على تقوية الشعر وتنميته.
خصائص الجوز في تقوية الشعر:
یساعد الجوز بمركباته في جعل الشعر أكثر كثافة وأقوى، كما تم إثبات فعاليته في علاج قشرة الرأس. كما أن خصائصه تقوي جذور الشعر وتساعد في الحصول على شعر صحي ومنتعش.
فوائد الجوز للبشرة:
الجوز مليء بأحماض أوميغا 3 الدهنية والخصائص المضادة للالتهابات ويعزز مستويات فيتامين ب في بشرتك (فيتامين ب مسؤول عن محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة ويحسن صحة الجلد).
ضبط سكر الدم بالجوز:
وفقًا لمجلة Annals of Medicine، يحتوي الجوز على ألياف قابلة للذوبان، وهي واحدة من أفضل العناصر الغذائية للتحكم في نسبة السكر في الدم. كما يوضح جوناثان بورتيل خبير التغذية في مستشفى لينوكس هيل تذوب الألياف القابلة للذوبان في الأمعاء وتشكل مادة شبيهة بالهلام تعمل على إبطاء امتصاص الجلوكوز وتخفض نسبة السكر في الدم. تساعد هذه الميزة في التحكم في نسبة السكر في الدم، والتي بدورها تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
لكن الألياف القابلة للذوبان في الجوز ليست هي العنصر الغذائي الوحيد المسؤول عن خفض نسبة السكر في الدم. حيث يساعد المغنيسيوم بدوره في زيادة حساسية الأنسولين. وفقًا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، تشير حساسية الأنسولين إلى مدى استجابة جسمك للأنسولين (الهرمون الذي ينقل الجلوكوز إلى الخلايا). وبالتالي فان زيادة حساسية الأنسولين تتحكم في نسبة السكر في الدم وتمنع مرض السكري من النوع الثاني.
السيطرة على نسبة الدهون في الدم:
يؤدي الاستهلاك اليومي للجوز إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة التمثيل الغذائي:
الجوز مصدر غني بفيتامينات ب. هذه المجموعة من الفيتامينات مسؤولة عن التمثيل الغذائي في الجسم. هذا يعني أن الاستهلاك اليومي للجوز يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويزيد من استهلاك السعرات الحرارية، سواء أثناء الراحة أو أثناء التمرين.
يحتوي الجوز أيضًا على مستوى عالٍ من الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على الهضم والنمو والتطور وعمليات التمثيل الغذائي الأخرى في الجسم.
تأثير الجوز في خلق الشعور بالشبع وقلة الشهية:
الجوز مصدر غني بالبروتين والألياف، بعد تناول حفنة من هذه المكسرات في اليوم، سوف تشعرين بالشبع لفترة أطول من الوجبات الخفيفة الأخرى. لذلك فإن إضافة الجوز إلى النظام الغذائي سيقلل من الإفراط في تناول الطعام أثناء النهار.
تحسين الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء:
الجوز غني بالألياف التي تساعد على حركة الطعام في الأمعاء. يمكن أن يؤدي وجود الألياف فيها أيضًا إلى نمو وتكاثر البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك لدى الإنسان.
أظهرت العديد من الدراسات أن الأمعاء السليمة مليئة بالبكتيريا المعززة للصحة والميكروبات المفيدة الأخرى. بينما يمكن أن يؤدي مزيج غير صحي من الجراثيم إلى التهاب وأمراض في الأمعاء وأجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسمنة. لذلك فإن تناول الجوز يحسن عملية الهضم ويحافظ على صحة الأمعاء.
خصائص الجوز وأوميغا 3:
تعد أحماض أوميغا 3 الدهنية من أهم الدهون الأساسية في أي نظام غذائي، وعادة ما يجب تضمين ما بين 1.1 و 1.6 جرام منها في النظام الغذائي اليومي.
يتم توفير هذه الكمية إذا كانت حصة واحدة من الجوز حوالي 28-30 جرامًا.
أوميغا 3 الموجودة في حبات الجوز هي أكثر بكثير من المكسرات الأخرى، وهذا يجعلها من بين المكسرات القيمة في النظام الغذائي.
خصائص الجوز للذاكرة:
الجوز متشابه جدًا في مظهره مع دماغ الإنسان، وبالتالي فقد سمعت مرات عديدة عن تأثيرات هذا النوع من المكسرات على صحة الدماغ وتقوية الذاكرة والتركيز. يمكن أن يقلل الاستهلاك اليومي للجوز في النظام الغذائي من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، كما أن تناول مركبات أوميغا 3 والفيتامينات المختلفة، وخاصة فيتامين E، يمكن أن يحسن وظائف المخ ويزيد من قوة الذاكرة.
فوائد الجوز في ارتفاع ضغط الدم:
لارتفاع ضغط الدم تأثير كبير في زيادة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تقتل الكثير من الناس كل يوم. من ناحية أخرى، يعاني الكثير من الأشخاص أيضًا من ارتفاع ضغط الدم بسبب مشاكل الإجهاد وهذه المشكلة تزعجهم. أظهر البحث الذي تم إجراؤه أن استهلاك الجوز والمكسرات الاخرى، وادراجها في النظام الغذائي يمكن أن يكون فعالًا إلى حد كبير في خفض ضغط الدم وبالتالي تقليل أمراض القلب.
خصائص الجوز في زيادة الطاقة والحيوية:
أحماض أوميغا 3 الدهنية من المواد الفعالة في تقليل التوتر والغضب وتحسين الحالة المزاجية عند الإنسان. من خلال تناول كميات كبيرة من هذا الطعام، فإن الجوز فعال بشكل مباشر في تحسين سلوك ومزاج الناس، وكذلك في تحسين حالة الأطفال الذين يواجهون مشاكل فرط النشاط.
فوائد الجوز للجهاز التناسلي:
من خلال تقوية الجهاز التناسلي للرجال وصحة الحيوانات المنوية المنتجة، يمكن أن يكون الجوز فعالاً ضد العقم الناجم عن ضعف الحيوانات المنوية. من خلال تقليل الضرر التأكسدي للغشاء الواقي للحيوانات المنوية، يزيد الجوز من قدرته على الحركة وقوة تحمله، لذا من الأفضل إدراجه في النظام الغذائي اليومي للرجال.
أفضل وقت لتناول الجوز:
عن طريق تناول الجوز على الإفطار فهو يعطيك الطاقة التي يحتاجها جسمك لأنشطتك اليومية، لذا فان بداية اليوم هو من أفضل الأوقات لتناوله. من ناحية أخرى فان استخدام الجوز كوجبة مسائية، يمكن أن تقلل من إجهاد الجسم في نهاية يوم العمل وتزيد من قدرة الجسم على التحمل، وبالتالي فهو قد يكون فعالاً في زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض التي غالباً تصيب الجسم أثناء التعب.
نصائح حول شراء وتخزين الجوز
يأتي الجوز بثلاثة أحجام مختلفة، صغيرة ومتوسطة وكبيرة. افحصي القشرة جيدًا وتجنبي شراء الجوز ذي القشر المثقوب أو المشقوق.
كيف يتم تخزين الجوز؟
يمكنك تخزين الجوز في وعاء محكم الإغلاق في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.
سيعطيك هذا عمرًا افتراضيًا لمدة 3 أشهر، بشرط أن يكون الجوز في قشرته.
بمجرد إزالة القشرة، يمكنك الاحتفاظ بها في الثلاجة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
يمكنك تخزين الجوز في وعاء محكم الإغلاق واستخدامه لمدة عام دون أي ضرر.
يمتص الجوز عمومًا نكهات الطعام بسهولة. لذلك وأثناء تجميدها، تأكدي من الاحتفاظ بها على مسافة آمنة من الأطعمة الاخرى مثل البصل والملفوف والأسماك المجمدة.
الأضرار والآثار الجانبية للجوز
الاستهلاك العالي للجوز يؤدي الى حكة و تورم:
استهلاك كميات كبيرة من الجوز يمكن أن يسبب حكة في الجلد وتورم في الجسم كله. الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه أشكال أخرى من المكسرات هم أكثر عرضة للمعاناة من هذه الأعراض.
تغير الوزن مع استهلاك الجوز:
أظهرت مجموعة واسعة من الدراسات أن استهلاك الجوز يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من الطاقة. إذا كنت تستهلكين الجوز بكميات كبيرة دون تحكم، فسوف تواجهين زيادة غير مرغوب فيها في الوزن.
الحساسية:
ترتبط تفاعلات الحساسية بشكل عام مع الاستهلاك المفرط للجوز. قد يعاني بعض الأشخاص من تفاعلات حساسية طفيفة، بينما قد يعاني البعض الآخر من حساسية شديدة.
احتمالية الإصابة بالإسهال مع استهلاك الجوز:
يمكن أن يسبب استهلاك الجوز أنواعًا مختلفة من مشاكل الجهاز الهضمي. إذا كنت تعانين من الإسهال ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي بعد تناول الجوز، فقد يكون الوقت قد حان لتوديع هذه المكسرات اللذيذة.
تورم الحلق واللسان مع تناول الجوز:
يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز أن يواجهوا أيضًا مشاكل خطيرة. قد يعاني هؤلاء الأشخاص من تورم في الحلق واللسان وحتى الرئتين. يمكن أن تسبب هذه الأعراض صعوبة في التنفس وقد تؤدي إلى الوفاة.
امكانية تكوين حب الشباب وندبات بالجوز:
يمكن أن يسبب الجوز عند وضعه على الجلد يوميًا حب الشباب والأكزيما والقروح وبعض التهابات الجلد الأخرى. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التعرق المفرط في اليدين والقدمين.
الشعور بالغثيان بسبب الجوز:
كما ذكرنا سابقًا، فإن الجوز يسبب الحساسية. فهي تحتوي على أجسام مضادة تحفز خلايا الدم البيضاء على إنتاج الهيستامين في الجسم. يعزز هذه الهستامين ردود فعل تحسسية مثل الغثيان وآلام المعدة والإسهال.
سرطان الشفة:
يمكن أن يسبب الجوز، إذا تم وضعه على الجلد بشكل يومي، سرطان الشفاه لأنه يحتوي على مادة كيميائية سامة. يجدر بالذكر أن هذا العرض جانبي ونادر ويحدث بعد الاستخدام طويل الأمد.
نرجوا ان تكون قد استمتعت بقرائة هذه المقالة وعلمت ما هي فوائد الجوز واضراره الكاملة للجسم وصحة الانسان.
